تفصيل المقال
وذلك في احتفال أقامته مساء أمس الثلاثاء في مسرح رسالات في بيروت، برعاية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، وحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى ورئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد والوزير السابق الدكتور طراد حمادة ورئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض والسفير الإيراني مجتبى أماني ومدير الإعلام في الحشد الشعبي مهنّد العقابي وممثل حركة أنصار الله اليمنية حميد رزق وممثلون عن حركات المقاومة في فلسطين ووفد مبعَدي البحرين، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد والنواب إبراهيم الموسوي ورائد برّو وإيهاب حمادة وأمين عام "رابطة الشغيلة" الوزير السابق زاهر الخطيب ورئيس اتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور الياس زغيب وعدد من الشخصيَّات ولفيف من العلماء وحشد من المهتمّين بالأدب والثقافة وأهالي الفائزين.
وتخللت الحفل كلمات لكل من سماحة السيد نصرالله، والمنسّق العام للجائزة الكاتب عبد القدوس الأمين، وتولى تقديم الحفل الشاعر أنور نجم، بينما تولى تقديم فقرة إعلان أسماء الفائزين الإعلامي محمد فحص.
وقال سماحة السيد نصرالله: "هناك شهداء يتجاوزون الزمان والمكان في تأثيرهم ويؤثرون في البشرية إلى قيام الساعة، فالشهيد الحاج قاسم سليماني تجاوز المكان فهو شهيد بمستوى الأمة والعالم، وتجاوز الزمان فتأثيره سيبقى لأجيال.
ولفت إلى أن "الشهيد سليماني أصبح معروفاً في السنوات الأخيرة، لكنه أمضى عقوداً من أجل المقاومة، واليوم نحن عندما نقدمه نقدم النموذج الإلهامي الأسطوري"، مضيفاً أن "المحور الذي قاتل "داعش" كان فيه الشهيد سليماني قائداً كبيراً، سليماني كان قائداً كبيراً وأساسياً في الحاق الهزيمة بـ "داعش" و"إسرائيل الكبرى"، لم يكن هناك مكان للخوف في قلب سليماني فكان يقتحم على الموت ويغامر ويخاطر ويمشي بين الرصاص والقذائف والعبوات الناسفة".
وأكد سماحته أن "واجبنا أن نقدّم القدوة والملهم، ففي كل جيل وبلد نحن نحتاج إلى هذه النوعية من القادة الشهداء".
وحصل ضياء الكيلاني من مصر على المرتبة الأولى في فئة القصيدة العَموديَّة عن قصيدته "امثلة من رصاص"، وحلَّ في المرتبة الثانية فراس مْتاني من العراق عن قصيدته "نداء اليتيمة"، وفي المرتبة الثالثة حسن عكلة ثِجيل من العراق عن قصيدته "قراءة في أوراق الفتى الشرقيّ"، وفي المرتبة الرابعة آيات جرادي من لبنان عن قصيدتها "أفئدةٌ تهوى الرحيل"، بينما جاء قاسم الشمّري من العراق خامساً عن قصيدته "العابرون إلى أسمائهم".
أما في فئة القصَّة القصيرة فحلّت اللبنانيتان آلاء شمس الدين في المرتبة الأولى عن قصَّتها "يد الله تحيطني ويد مريم"، وهلا ضاهر ثانيةً عن قصَّتها "العكّاز الخشبيّ"، والمغربي عبد الرحيم سَليلي ثالثاً عن قصَّته "في هذه المدينة.. في تلك البلاد"، واللبنانية حوراء حجازي رابعة عن قصَّتها "يحيى"، والإيرانية رقية كريمي خامسة عن قصَّتها "من الموصل إلى الموصل".
أما في فئة الرواية فقد كانت المرتبة الأولى من نصيب اللبناني حسن نعيم عن روايته "أبواب قادش"، وجاء في المرتبة الثانية فتح الله عمر من سوريا عن روايته "مهمّة في ديزنغوف"، بينما حلّت اللبنانية حوراء حرب ثالثة عن روايتها "التراب المتمرّد"، ومريم الأمين من لبنان رابعة عن روايتها "إنّ معي خضراً"، ونجاح ابراهيم من سوريا خامسة عن روايتها "الطريق".
وفي فئة سيناريو الفيلم القصير حلّت اللبنانية ليلى سويدان في المرتبة الأولى عن نصّها "زكاة الفطرة"، واللبناني أحمد بزّي ثانياً عن نصه "منهم"، واللبنانية قمر غندور ثالثة عن نصّها "مطلوب ممثلين"، واللبناني علي حمادي رابعاً عن نصّه "وميض السيف"، والسورية روز اسماعيل خامسة عن نصّها "كعك المقدس".
كما تضمَّن الحفل إعلان أسماء أعضاء لجان التحكيم للمرَّة الأولى وهم الشعراء والأدباء والأكاديميّون: أحمد بخيت من مصر، ومضر الآلوسي من العراق عن فئة القصيدة العَمودية، وأحمد الخميسي من مصر وصادق الصكر من العراق ومحمد القاضي من تونس عن فئة القصَّة القصيرة، واسكندر حبش وصالح ابراهيم من لبنان ومرشد أحمد من سوريا عن فئة الرواية، وحسن م. يوسف من سوريا وأسد فولادكار من لبنان وسعد العصامي من العراق عن فئة سيناريو الفيلم القصير. وجرى تقديم دروع تكريميَّة للحاضرين منهم، كما تم تكريم الشاعر الراحل محمد علي شمس الدين الذي كان مقرراً أن يكون أحد أعضاء لجنة تحكيم فئة القصيدة العَمودية.
وحصل الفائز الأوَّل في الرواية على 60 مسكوكة ذهبيَّة، والثاني على 30 مسكوكة، والثالث على 15 مسكوكة، بينما حصل الفائز الأوَّل في بقية الفئات على ٢٠ مسكوكة والثاني على ١٠ مسكوكات والثالث على خمس مسكوكات. وستتم طباعة جميع الأعمال الفائزة في الشعر والقصَّة القصيرة والأعمال الثلاثة الأولى في فئة الرواية، كما ستتكفل مديرية الإعلام في هيئة الحشد الشعبي بإنتاج الأفلام القصيرة الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.
وسيجري الإعلان قريباً عن شروط وتفاصيل الدورة الثالثة من الجائزة.